كيف تواجه تشويه السمعة ؟ – مكتب المحامي سعد بن عبدالله الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية
انتشر التشهير وتشويه السمعة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية، وذلك يعود إلى الوسائل الحديثة التي تنشر الأخبار بشكل سريع.
وتواجد قراصنة الانترنت المحترفين في الوقت الحالي وقدرتهم على اختراق الحسابات الشخصية.
الاتهام بدون دليل وإنما لمجرد ظنون وشكوك
وهناك العديد من أشكال التشهير وتشويه السمعة منها ما يلي :
- – قد يتم التشهير باستخدام الفيديوهات المفبركة أو الصور التي لا تمت للواقع بأي صلة .
- – تسجيل المكالمات الصوتية للأفراد بقصد تشويه سمعتهم والتشهير بهم .
- – نشر الأقاويل الكاذبة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة في الحقيقة .
كيف تواجه تشويه السمعة ؟
هناك العديد من الطرق لمواجهة تشويه السمعة ولكن من أهم الخطوات. لمواجهتها هو معرفة مصدر الاشاعات التي تشوه سمعتك والابتعاد عنها نهائيا ً.
ويمكنك أيضا ًالبحث عن دعم الأصدقاء، فإن الدعم في هذه الأمور جيد ويساعد على تخطيها. وعليك ألا تغضب، وتحاول قدر الامكان التحكم في انفعالاتك حتى لا تخطئ التصرف.
فتقوم باقتراف فعل لا يحمد عقباه أبدا ً. واذا كان تشويه السمعة يمس بالشرف فعليك التوجه للجهات المعنية فورا ً. لتقديم بلاغ عن اساء وتشويه السمعة والذي يمس بالشرف.
نظرا ًلما يحمله الأمر من خطورة بالغة. وقد تتفاوت العقوبات الواقعة. على التشهير وتشويه السمعة تبعا ًللحالة.
مفهوم تشويه السمعة وأضراره القانونية
يشير “تشويه السمعة” إلى قيام شخص أو مجموعة بنشر شائعات أو أخبار كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة بهدف الإضرار بسمعة فرد أو شركة أو مؤسسة، مما يؤدي إلى التشويه المتعمد وتشويه السمعة. في الغالب، يكون وراء هذا الفعل أفراد منافسون يتصرفون بدافع الحقد والغيرة أو الانتقام، ساعين إلى التفوق على الآخرين بطرق غير شريفة.
تُعتبر هذه الأفعال غير قانونية بموجب النظام السعودي، حيث يعاقب القانون مرتكبي جرائم السب والقذف وتشويه السمعة بسبب تأثيراتها السلبية العميقة على الأفراد والمجتمع. إذا تعرضت لمثل هذه الحملة التشهيرية، يحق لك المطالبة بالتعويض المالي عن الأضرار التي لحقت بك، شرط تقديم أدلة كافية تدعم مطالبتك.
التشويه الرقمي وأثره
التشويه الرقمي أو الإلكتروني يشمل نشر معلومات خاطئة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام، وتسبب هذه التصرفات أضرارًا نفسية ومهنية، وقد تمتد أحيانًا إلى أضرار جسدية. ينقسم التشويه الرقمي إلى نوعين رئيسيين: الكتابي واللفظي، وكلاهما يعاقب عليه القانون السعودي بالحبس لمدة لا تتجاوز سنة، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 500,000 ريال سعودي.
للمتضررين من هذه الأفعال الحق في المطالبة بتعويض مالي يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بهم جراء حملات التشويه. إذا كنت بحاجة إلى مشورة قانونية مختصة، يمكنك اللجوء إلى مكتب المحامي سعد بن عبدالله الغضيان للمحاماة لضمان حقوقك القانونية والمطالبة بتعويضات عادلة.
عقوبة تشويه السمعة في السعودية
أعلنت الحكومة في المملكة العربية السعودية عن فرض عقوبة التشهير. وتشويه السمعة في السعودية كبند رئيس ضمن بنود القانون في المملكة .
حيث نصت المادة 38 من النظام على أنه بشرط عدم الاخلال بأية عقوبة. أشد ينص عليها أي نظام آخر. يتم معاقبة كل شخص يخالف أحكام النظام بواحدة أو أكثر من العقوبات التالية:
- السجن مدة عام كامل كأقصى حد .
- غرامة مالية لا تتعدى 500 ألف ريال سعودي، وتزيد هذه الغرامة اذا تكرر فعل ذلك في حالة التشهير الحاد والمبالغ فيه سوف يخضع الفاعل إلى العقوبتين معا
- حجب أو اغلاق محل المخالفة بشكل مؤقت أو نهائي. فاذا كان محل المخالفة موقع الكتروني مثلا فيكون قرار الحجب أو الاغلاق. من صلاحية الوزير.
- أما اذا كان محلها صحيفة فيكون القرار بموافقة رئيس مجلس الوزراء . يتم ايقاف الشخص المخالف عن أي مشاركة اعلامية أو نشر في الصحف أو المواقع الالكترونية.
- اذا كانت المخالفة عبارة عن نشر معلومات خاطئة أو اتهامات. فيجب نشر اعتذار من الشخص المخالف في المطبوعة أو الصحف.
- في حال كان التشهير أو الاساءة بالدين الاسلامي في المملكة العربية السعودية. فإن العقوبة قد تصل إلى الاعدام. سواء كان التشهير من معتنقي.
الدين أو من قبل معتنقي الديانات الأخرى، فلا تسامح في القضايا التي تمس الدين الاسلامي في المملكة. في حال كنت بحاجة إلى رفع قضية تشويه سمعة وكان أحد الأشخاص.
قد قام بتشويه سمعتك، يمكنك اللجوء إلى محامي الدمام خبير ومتخصص في هذه القضايا. حيث يقدم لكم أفضل محامي في الدمام المعلومات الكافية. ويساعدك في كيف تواجه تشويه السمعة.
أركان جريمة تشويه السمعة وأثرها القانوني
تعد جريمة التشهير وتشويه السمعة من أشد الجرائم التي يعاقب عليها القانون السعودي، وذلك لما لها من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمع. ومع ذلك، لا يمكن معاقبة مرتكب هذه الجريمة إلا في حال توافر عنصرين أساسيين يتطلبهما القانون، بحيث لا يمكن تطبيق العقوبات إلا إذا تحققت هاتين الركنيين. وفيما يلي تفصيل الأركان التي تشكل جريمة تشويه السمعة:
الركن الأول: الركن المادي
يشمل هذا الركن جميع الأفعال الملموسة التي تؤدي إلى التشويه، مثل الإسناد والنشر العلني للمعلومات المغلوطة. يتضمن ذلك تصرفات تساهم في ترويج الشائعات والافتراءات، التي يمكن أن تسبب ضررًا للشخص المستهدف.
الركن الثاني: الركن المعنوي (الجنائي)
هذا الركن يتعلق بنية الجاني في ارتكاب الجريمة، حيث يجب أن يكون قد تعمد تشويه السمعة والضرر بالشخص أو الكيان المعني. يشمل ذلك القصد الجنائي في نشر الأخبار الكاذبة بهدف الإساءة أو الإضرار بالسمعة.
عند تحقق هذين الركنين، يُمكن تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون السعودي، ما يضمن العدالة للمتضرر من هذه الجرائم.
شروط رفع دعوى تشويه السمعة في السعودية
لرفع دعوى تشويه سمعة أو تشهير في المملكة العربية السعودية، هناك مجموعة من الشروط الضرورية التي يجب توافرها لضمان نجاح الدعوى. وتتمثل هذه الشروط في الآتي:
- عدم صحة الأقوال التي تم نشرها: يجب أن تكون الأقوال التي تم تداولها من قبل الطرف المدعى عليه غير صحيحة تمامًا، حيث يشترط أن تكون المعلومات المزعومة كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة.
- تشويه السمعة وإلحاق الإساءة بالمدعي: يجب أن تتضمن الأقوال أو الأفعال التي تم نشرها إساءة واضحة وشائنة بحق المدعي، بحيث يكون الهدف من نشرها هو تشويه صورته والإضرار بسمعته.
- عدم وجود صلة بين المعلومات المنشورة والشخص المشهر به: ينبغي أن تكون المعلومات المنشورة لا علاقة لها بالمدعى عليه بأي حال من الأحوال، وأن تكون بعيدة تمامًا عن الواقع.
- نشر المعلومات على نطاق واسع: يشترط أن يتم نشر المعلومات المغلوطة علنًا، مما يعني أن الأخبار أو الشائعات قد انتشرت بين جمهور واسع سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال الحديث العام بين الناس.
- أن يكون محتوى التشهير بمثابة إهانة حقيقية: يجب أن يكون المحتوى المنشور قد تجاوز الحدود المقبولة للإساءة، ليصل إلى درجة من الإهانة تضر بكرامة الشخص أو المؤسسة المقصودة.
- تقييم حجم الضرر الناجم عن التشهير: في قضايا التشهير، كلما كانت الأضرار النفسية أو الاجتماعية أو المهنية الناجمة عن التشهير أكبر، كلما كانت الدعوى أقوى وأكثر قدرة على تحقيق التعويضات المستحقة.
توافر هذه الشروط يمكن أن يعزز من موقف المدعي في المحكمة، ويساهم في حصوله على تعويضات عادلة جراء الأضرار التي لحقت به نتيجة التشهير أو تشويه السمعة.
كيفية رفع دعوى تشويه السمعة
تعد قضية تشويه السمعة من القضايا التي يعاني منها الكثيرون، حيث يتساءل الضحايا عن كيفية رفع دعوى قضائية ضد من أساء إليهم من خلال التشهير والتقليل من مكانتهم. يسعى الضحايا في الغالب لاسترداد حقوقهم عبر إجراءات قانونية واضحة، بهدف استعادة سمعتهم وطلب تعويض مالي مناسب عن الأضرار النفسية والمعنوية وحتى المادية التي تعرضوا لها. فيما يلي الخطوات القانونية التي يجب اتباعها لرفع دعوى تشويه سمعة:
- توكيل محامي جنائي مختص: يجب أولاً أن تقوم بتوكيل محامي جنائي متمرس في قضايا التشهير وتشويه السمعة. المحامي المتخصص هو من سيقود القضية ويضمن حقوقك القانونية.
- تقديم الأدلة الداعمة للواقعة: يتعين على المدعي جمع وتقديم كافة الأدلة التي تثبت حدوث واقعة التشهير وتشويه السمعة. تشمل الأدلة المحتملة رسائل، صور، أو منشورات تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة نشر أخرى.
- رفع صحيفة الدعوى وتقديم المستندات اللازمة: بعد جمع الأدلة، يتم رفع صحيفة الدعوى إلى المحكمة المختصة، مع إرفاق كافة الأوراق والمستندات التي تدعم القضية وتثبت حق المدعي في طلب تعويضات عن الضرر الذي لحق به.
- حويل القضية للنيابة العامة: بعد تقديم الدعوى، يتم تحويل الملف إلى النيابة العامة التي ستباشر التحقيقات وتثبت الحق الخاص للمدعي، تمهيدًا لتطبيق العقوبات المناسبة على الجاني وفقًا للأحكام القضائية المتعلقة بالتشهير وتشويه السمعة.
اتباع هذه الخطوات القانونية بدقة يساهم في ضمان حقوقك وتقديم الجاني للعدالة، مما يساعدك على استعادة سمعتك والحصول على التعويضات المناسبة.
اجراءات دعوى التشهير وتشويه السمعة في السعودية
كيف تواجه تشويه السمعة؟ لكل شخص قد تعرض إلى التشهير وتشويه السمعة في المملكة. ان كان هذا التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيس بوك أو تويتر وغيرهم.
يمكنك رفع دعوى قضائية على من قام بذلك سواء كان شخص أو مؤسسة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- في البداية قم بتوكيل محامي جيد ذو خبرة عالية في قضايا التشهير، وتشويه السمعة، وقدم شكوى تشويه السمعة. في مركز الشرطة التابع للمنطقة التي تقيم بها .
- عليك جمع كافة الأدلة التي تثبت الاساءة فعلا ًوقدمها كي تتحول القضية. إلى قضية جنائية ويعاقب المذنب فيها.
- يتم تحويل القضية إلى الادعاء العاكل وهيئة التحقيق للبحث والتحقيق الكامل فيها.
ومن الجدير بالذكر أن اللجان الابتدائية أو لجان الاستئناف. هي من تفصل في القضية بناء على القواعد الخاصة بالمخالفات والأحكام.
للمطبوعات والنشر. فإن كانت كل الشروط متوافرة يحكم القاضي بما يراه مناسبا ًفي القضية. ويمكن التواصل معنا لخدماتنا الاخرى, عقد ايجار مزرعة هل الاستئناف يغير الحكم
الفرق بين التشهير وتشويه السمعة
عند محاولة التفريق بين جريمتي التشهير وتشويه السمعة، نجد أنفسنا أمام مفاهيم متشابهة إلى حد كبير، حيث يصعب التمييز بينهما إلا من قبل المختصين في مجالات القضاء والقانون. إلا أن هناك فرقًا جوهريًا بينهما في طبيعة الفعل وتأثيره.
التشهير يتجسد في نشر وتداول معلومات حول ارتكاب شخص ما لجريمة أو مخالفة، سواء كانت هذه المعلومات صحيحة أو مُحرفة. قد يتضمن التشهير نشر تفاصيل دقيقة تتعلق بالواقعة أو إضافة عناصر كاذبة لتضخيم الفعل وخلق تأثير سلبي أكبر. على سبيل المثال، عندما يتم ضبط تاجر لمخالفته قوانين وزارة التجارة، ثم يتم نشر اسمه وجريمته في الصحف دون أي تحريف أو زيادة، فهذا يعد تشهيرًا، حيث يتم عرض الواقع كما هو مع تحديد المسؤولية.
أما تشويه السمعة فيتم من خلال نشر معلومات كاذبة أو شائعات تهدف إلى النيل من شخص أو مؤسسة بطرق غير دقيقة، بغرض إلحاق الضرر بها. يختلف تشويه السمعة عن التشهير في أن الأفعال المزعومة أو المعلومات المنشورة تكون زائفة أو مبالغًا فيها بشكل متعمد.
على سبيل المثال، إذا انتشرت شائعة بأن تاجرًا يبيع مواد محظورة، ثم تبيّن بعد التحقيقات أنه كان ضحية لتلك الاتهامات الكاذبة، فإن هذا الفعل يعد تشويهًا للسمعة، حيث تم ترويج معلومات غير صحيحة لغايات تدمير صورة الشخص دون وجود أساس حقيقي لها.
إذن، بينما التشهير يعتمد على نشر حقائق قد تتضمن مبالغة أو تلفيق، فإن تشويه السمعة يعتمد على نشر الأكاذيب بهدف الإضرار بالشخص المعني.
الخطوات الأولية للرد على تشويه السمعة
عند التعرض لتشويه السمعة، يعد التصرف السريع والواعي أمرًا بالغ الأهمية للحد من الأضرار واستعادة سمعتك. تبدأ خطوات رد اعتبار السمعة باتخاذ نهج هادئ ومدروس، حيث يجب على الشخص المتضرر تقييم الموقف بشكل دقيق وتحديد أفضل السبل للتعامل مع الوضع. في هذا السياق، نعرض لك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن اتباعها فور اكتشاف تشويه السمعة بهدف استعادة مكانتك بشكل قوي وفعال.
التحقق من مصدر المعلومات المغلوطة
أول خطوة يجب اتخاذها عند التعرض لتشويه السمعة هي التحقق من مصدر المعلومات الكاذبة أو المضللة. من المهم معرفة من وراء نشر هذه الأخبار، والتأكد مما إذا كان التشويه ناتجًا عن سوء فهم أو نية متعمدة للإساءة. تحديد مصدر التشويه يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات المناسبة، سواء كانت تصحيحًا سريعًا أو خطوة قانونية.
جمع الأدلة والوثائق الداعمة
للتمكن من الرد بشكل مؤثر، يجب جمع الأدلة التي تدعم موقفك وتثبت كذب المعلومات المنشورة. تشمل هذه الأدلة رسائل البريد الإلكتروني، المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو شهادات الشهود الموثوقين. تنظيم هذه الأدلة بشكل جيد يساهم في بناء قضية قوية ويسهل عليك الرد بشكل مدروس، مما يعزز قدرتك على تصحيح الصورة العامة عنك.
التواصل المباشر مع الجهة المسؤولة
في بعض الحالات، قد يكون من المفيد التواصل مباشرة مع الجهة المسؤولة عن التشويه، لمحاولة حل الموقف بطريقة ودية. إرسال رسالة رسمية تطلب فيها توضيحًا أو تصحيحًا يمكن أن يكون خطوة فعالة إذا كان التشويه ناتجًا عن خطأ غير مقصود. هذه الطريقة تعكس مستوى عالٍ من الاحترافية والقدرة على التعامل مع الأزمات بشكل سلمي.
استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
في حالات أخرى، قد يتطلب الأمر اللجوء إلى وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي لنشر الردود الرسمية أو توضيح الحقائق. قد تكون هذه الطريقة جزءًا مهمًا من عملية رد اعتبار السمعة، حيث تساعد في تصحيح التصورات الخاطئة وإعادة توازن الصورة العامة. من خلال بيان رسمي يوضح الحقائق بشكل موضوعي، يمكنك إعادة بناء الثقة وجذب دعم الجمهور.
استشارة محامي متخصص في التشهير
إذا استمرت محاولات تشويه السمعة رغم كل الجهود الودية، فقد يكون من الضروري اللجوء إلى الإجراءات القانونية. استشارة محامٍ مختص في قضايا التشهير يمكن أن يساعد في اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة، مثل رفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات أو إصدار أمر قضائي لوقف نشر المعلومات المغلوطة. هذه الخطوة توصل رسالة قوية مفادها أن تشويه السمعة لن يتم التسامح معه.
صيغة معروض شكوى لتشويه السمعة في السعودية
إذا كنت ترغب في تقديم شكوى رسمية تتعلق بتشويه سمعتك في المملكة العربية السعودية، نقدم لك النموذج التالي الذي يمكنك اتباعه لضمان حماية حقوقك والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة:
التاريخ: [تاريخ اليوم]
إلى السيد/ [اسم الشخص المعني]
[المنصب/الجهة]
[العنوان]
تحية طيبة وبعد،
أنا الموقع أدناه، [اسمك الكامل]، حامل هوية وطنية رقم [رقم الهوية الوطنية]، مقيم في [عنوانك الكامل]، أتقدم إليكم بهذا المعروض لرفع شكوى رسمية بخصوص تعرضي لواقعة تشويه سمعة من قبل السيد/ السيدة [اسم الشخص المسؤول عن التشويه]، حيث تم نشر معلومات مغلوطة بشأن شخصي من خلال [وصف كيفية حدوث التشويه: مثل المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، التصريحات العلنية، إلخ.]، مما ألحق بي أضرارًا كبيرة على الصعيدين الشخصي والمهني.
تفاصيل الحادثة:
في [تاريخ الحادثة]، قام السيد/ السيدة [اسم الشخص المعني] بنشر/التصريح/الفعل [وصف دقيق لما حدث بالتفصيل]، وقد كان ذلك عبر [منصة التواصل الاجتماعي أو الوسيلة التي تم استخدامها]. المعلومات التي تم تداولها كانت كاذبة تمامًا وتسببت في [وصف التأثيرات السلبية الناتجة عن التشويه، مثل الأضرار النفسية، الاجتماعية، المهنية، إلخ.].
الأدلة المرفقة:
[قائمة بالأدلة الداعمة للشكوى، مثل لقطات شاشة، رسائل، مقاطع فيديو، أو أي مستندات أخرى تثبت حدوث التشويه.]
بناءً على ما سبق، أطلب من سيادتكم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السيد/ السيدة [اسم الشخص]، لضمان حماية حقوقي والحد من تأثير هذه التصرفات التي تضر بسمعة الأفراد وتسبب لهم أضرارًا كبيرة، ولمنع تكرار مثل هذه الأفعال.
أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم، وأتطلع إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في أقرب وقت ممكن. إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات أو الاستفسارات، لا تترددوا في التواصل معي على الرقم [رقم الهاتف] أو عبر البريد الإلكتروني [عنوان البريد الإلكتروني].
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
[توقيعك]
[اسمك الكامل]
تأكد من تقديم الأدلة المناسبة التي تدعم شكواك، وأرسل المعروض إلى الجهة القانونية المختصة لتتمكن من الحصول على تعويضات قانونية أو اتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقوقك.
تعويض تشويه السمعة
عندما لحق ضرر بأحد الأفراد من دعوى تم رفعها ضده أدت إلى التشهير. به وتشويه سمعته، وبهذه الحالة يكون قد لحقه ضررا ًسواء مادي أو معنوي.
كما يمكن تشويه سمعة شخص ما من خلال التشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كنشر مقاطع فيديو أو صور أو غيرها .
اذ يمكن للشخص المتضرر من تشويه السمعة أن يقوم بتقديم شكوى. بخصوص تشويه السمعة، وذلك بعد توثيق المعلومات وتقديم كافة الأدلة التي تثبت ذلك.
وبعد التحقيق في الشكوى ومعرفة ما اذا كانت شروط التشهير موجودة فيها ومثبتة. وفي حال تم تأكيد التشهير فإن القاضي يصدر حكما ًبمعاقبة. من قام بفعل تشويه السمعة بالسجن أو الغرامة أو كلاهما معا ًحسب الحالة.
وكذلك يحكم للشخص المتضرر بالتعويض المناسب. حيث يتم تقديم تعويض تشويه السمعة وفقا ًلما لحق بالشخص من أذى وضرر. ويتم تقدير التعويض ومنحه للشخص المتضرر .
وفي ختام مقالنا هذا، ننصحك عزيزي القارئ عند تعرضك لأي من أشكال التشهير. وتشويه السمعة التوجه إلى مكتب المحامي سعد بن عبدالله الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية. حتى يقدم لك المساعدة والخدمات القانونية اللازمة. ويجيب على تساؤلك كيف تواجه تشويه السمعة في المملكة العربية السعودية.
لا تعليق