الفروقات بين المؤسسات والشركات

الفروقات بين المؤسسات والشركات

الفروقات بين المؤسسات والشركات من أهم المواضيع التي تدور في عقل الكثيرين من رواد الاعمال الذين يمتلكون رأس مال يودون أن يقوموا به بأفضل استثمار. لذلك خصصنا هذا المقال لتوضيح الفروقات بين المؤسسات والشركات من خصائص وخطوات تأسيس كل منهم. بالإضافة إلى أهم المميزات والعيوب وغيرها .

الفروقات بين المؤسسات والشركات :-

1- المفهوم القانوني :

تعرّف المؤسسة على أنها عبارة عن كيان اقتصادي يتمتع بالاستقلالية، وتندمج المؤسسة في شكلها الاجتماعي مضافا ًإليه الشكل القانوني لها. لذلك من الواجب مراعاة تحقيق تلك الأهداف المعينة التي وجدت من أجلها تلك المؤسسة في المجتمع .

أما الشركة فهي الشكل الأكثر تطورا ًمن المؤسسة من ناحية الهيكلية الادارية، ويكون هدفها الأول هو الربح وذلك من خلال طرق الاستثمار التي تتخذها. لذلك فإن الشركات تتخذ الطابع التجاري بشكل أكبر، وهذا عكس المؤسسة التي يجب أن يكون لها أهداف اجتماعية. كما تتميز الشركات بطابع الاستقلالية عن المؤسسات بشكل أكبر .

2- الخصائص :

يكمن جوهر خصائص المؤسسات في الآتي :

– أنها تعمل وبشكل مدروس على تحقيق كافة الأهداف التي وجدت من أجلها. وتختلف تلك الأهداف بالعمر المحدد لها سواء كانت أهداف طويلة أو قصيرة المدى، أو حتى أهداف تتسم بالتوسط بينهما .

– تعد المؤسسة شيء أساسي وعمود اقتصادي مهم في أي بلد .

– كما أنها تمتلك كل من الشكل القانوني والاعتباري .

– تستفيد المؤسسة من كافة الموارد التي تمتلكها سواء كانت موارد مالية أو بشرية في الحصول على كافة أهدافها المطروحة سواء كانت أهداف ربحية أو اجتماعية .

أما بالنسبة لخصائص الشركات فهي كالآتي :

– تتمتع بالاستقلالية والقوة في ذات الوقت وذلك بسبب الجهود المبذولة لكل من الأعضاء أو مؤسسين الشركة .

– مسئوليات الشركة تعتبر محدودة وهذا عكس المؤسسة، حيث تقتصر مسؤوليتها على قيمة السهم داخل الشركة .

– يحدث الكثير من التغيرات في الشركات وذلك سواء كان بسبب تغير أسعار الأسهم المملوكة للشركة في الأسواق، أو تغير المؤسسين وهذا عن طريق تغير الملاك ووجود شركاء جدد .

يقدم لكم أفضل محامي شركات ومؤسسات في الدمام الدعم القانوني اللازم في حال قررتم تأسيس شركة أو مؤسسة. كما يوضح لكم الفروقات بين المؤسسات والشركات ويقدم لكم النصيحة القانونية اللازمة .

3- الأهداف :

لكل من المؤسسة والشركة أهداف معينة ومختلفة، اذ أن كل منهم يعمل على تحقيق هدف يسعى إليه سواء كان هدفه الربح أو المشاركة المجتمعية. والتي أيضا ًتعمل على تحقيق الربح ولكن على فترات متباعدة ومدروسة جيدا ً. وسنتعرف الآن على هدف كل من الشركات والمؤسسات وفقا ًللنظام السعودي .

أهداف المؤسسات حيث أن المؤسسة كحال أي مشروع تجاري يهدف للربح ولكن يضيف عليه عدة عوامل مجتمعية وانسانية يمكن أن تهتم بها المؤسسة عن نظيرها في الشركات. وهذا من خلال كونها تسعى لتحقيق قدر مرضي من الرواتب للعاملين بها، كما أنها تقوم بدور مجتمعي مهم في المجال التعليمي. مثل بناء العديد من الجامعات ذات تخصصات مختلفة والتي تخدم فئات عديدة من الطلاب، لذلك فإن للمؤسسات دور فعّال وهام في المجتمعات. كما أن المورد البشري يتحمل عاتق كبير في تحقيق أهداف كل من الشركة أو المؤسسة لذلك من المهم أن يتم اتخاذ اجراءات صارمة ودورية في تنمية مهارات العنصر البشري التي تمتلكه. حتى يعبر بها بر الأمان، وتحقق الهدف المتواجدة لأجله .

– وتتمثل أهداف الشركات في الهدف الأوحد لجميع الشركات وهو تحقيق الربح في المقام الأول. وذلك من خلال دراسة قوية للسوق المستثمر، ومتابعة حركة البيع والشراء (العرض، الطلب) حتى تستطيع من خلالها وضع خطتها الاستراتيجية. والتي سوف تعمل على تحقيق هدف الربح القريب من خلالها. كما تستعين كل من المؤسسات والشركات بالكوادر البشرية المتخصصة والمدربة والتي تعمل على توفير الخطط اللازمة لتحقيق أهدافها .

4- اجراءات التأسيس :-

تتمثل اجراءات التأسيس للمؤسسات فيما يلي :

– السجل التجاري الخاص بالمؤسسة .

– تقديم جميع الوثائق التي تثبت شخصية المتقدم لإنهاء اجراءات التأسيس .

– توفر نموذج يبين من خلاله الشخص صاحب الطلب المجال الذي سوف تكون عليه المؤسسة .

– تقديم ما يثبت أن المؤسسة لديها موقع للعمل سواء كان ايجار أو تمليك .

أما اجراءات التأسيس للشركات فهي كما يلي :

– قبل البدء في اتخاذ اجراءات التأسيس يجب على الشركة أولا ًتحديد نوع النشاط الذي سوف تمارسه سواء كان تجاري، صناعي، سياحي… الخ .

– اختيار اسم تجاري للشركة يعبر عن نشاطها، لا يتشابه مع أي كيان آخر، أو يكون اسم يندرج تحت الأسماء المخلة بالذوق العام .

– تحديد الشكل القانوني للشركة سواء كانت شركة مساهمة خاصة أو عامة أو تضامن أو ذات مسئولية محدودة وغيرها من المسميات القانونية. لذلك يجب تحديد الشكل القانوني للشركة بشكل مهم .

يمكنكم التواصل مع أفضل مكتب محاماة في الدمام للإجابة على استفساراتكم بخصوص الفروقات بين المؤسسات والشركات في القانون السعودي .

وهناك يكمن السؤال في أيهما أفضل في الاستثمار (الشركة أم المؤسسة) ؟

وما يحدد الاجابة على هذا السؤال هو مقدار ما تمتلك من رأس مال وخبرة في أي مجال، حيث تختلف تلك النقاط من شخص لآخر. لهذا من المهم جدا ًاستشارة متخصص يمكنه القيام بوضع خطة استثمارية لك تجني من خلالها الأرباح التي تسعى إليها .

ولكن باختصار في حال كنت تسعى لتحقيق أرباح بشكل أسرع وبوقت أقل يمكنك بالتأكيد أن تقوم بتأسيس شركة بعدما تقوم بدراسة السوق الذي تود الاستثمار فيه بشكل كبير. والاستعانة بكوادر متخصصة في المجال حيث تتوافر العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن من خلالها أن تقوم بتأسيس شركة وتحقق هدف الربح .

أما في حال كنت لا تسعى للربح السريع وتود أن يكون لك مشاركة اجتماعية فعالة سواء تعليمية أو طبية وغيرها. فيمكنك اختيار التأسيس لمؤسسة خاصة بك تستطيع أن تجني من خلالها أيضا ًالأرباح ولكن على فترات مستقبلية .

مكتب المحامي سعد الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية يقدم لكم كافة الخدمات والاستشارات القانونية فيما يتعلق بالفروقات بين المؤسسات والشركات وفق النظام السعودي .

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *