عقوبة التهديد بالقتل في السعودية

عقوبة التهديد بالقتل في السعودية التهديد بالقتل إحدى الجرائم التي انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمعات المختلفة لغايات وأهداف معينة من قبل الجاني وقد اعتبرت من أبشع الجرائم المرتكبة بحق البشر ودخلت في نطاق القضايا الجنائية التي فرضت عليها عقوبة والسجن والمبالغ المالية.

يمكنكم الحصول على استشارة قانونية  في مجال القضايا الجنائية من خلال مجموعة مكتب المحامي سعد بن عبدالله الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية عبر الرقم 0541500500 او من خلال الواتس اب .

أشكال التهديد بالقتل.

عقوبة التهديد بالقتل في السعودية

جريمة التهديد بالقتل تتنوع بتنوع أشكال التهديد القائمة في تلك الجريمة. وذلك على النحو التالي:

التهديد الشفوي المباشر:

ويحصل هذا التهديد حين يقوم الجاني بتهديد المجني عليه بشكل مباشر، فقد يواجهه في الشارع. أو في أحد الأماكن، ويقوم بتهديده بشكل شفوي ومباشر.

التهديد بالاتصال الهاتفي:

 وهذا التهديد لا يختلف عن التهديد الشفوي المباشر، إنما يختلف بالوسيلة. حيث يرفع الفاعل السماعة ويتصل على المجني عليه، ويهدده بالقتل.

 والتهديد الشفوي، أو بالاتصال الهاتفي، يكون المجني عليه عالماً بشخصية الجاني، وبالتالي يمكن أن يشتكي عليه ويقدمه للقضاء.

 التهديد عبر الرسائل:

وهنا قد تكون الرسائل مكتوبة كأن يبعث له رسالة خطية مكتوبة على ورقة يهدده فيها بالقتل، أو قد تكون رسالة عبر الجوال SMS. أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالواتس أو الانستغرام أو التليجرام.

التهديد بشهر السلاح:

وهذا يعتبر أشد أنواع التهديد، إذ أن الجاني حين يقوم بشهر السلاح، ويهدد المجني عليه بالقتل، فإن ارتكاب الجريمة يكون وشيكاً. على عكس التهديد عبر الرسائل، أو التهديد الشفوي المباشر.

إذ أن الفاعل قد ترك الأمر للزمن، أما في هذه الحالة حين يشهر السلاح بوجه المجني عليه ويهدده بالقتل. فإن الجريمة تكون وشيكة الوقوع، لذلك لا بد من تشديد العقوبة بحق الجاني في هذه الجريمة.

عقوبة التهديد بالقتل عبر الرسائل

مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، استغل البعض ذلك في تنفيذ أغراض دنيئة وإيذاء الغير والانتقام منهم.

حيث يقوم البعض بإرسال رسائل صوتية أو مكتوية للتهديد بالقتل؛ مما ينتج عنه إصابة الطرف المهدد بحالة من الرعب والذعر، الذي يعكر صفو حياته.

وقد لا يكشف المجرم عن هويته، وذلك من خلال استخدام حسابات وهمية غامضة، مما يزيد خوف الطرف المهدد، ويحيا في قلق دائم.

ولما لمثل هذه الأفعال من آثار سلبية بشعة على حياة الأفراد، فقد حرص النظام السعودي على اعتبارها جريمة، بل قد تصل إلى جنح.

وتندرج أيضًا جريمة التهديد بالقتل عبر الرسائل من الجرائم الإلكترونية، التي تعتمد على خبراء وتقنيين؛ من أجل التعامل مع الأمور التقنية باحترافية.

أي يسهل على الجهات المختصة الكشف عن المجرم، مهما حاول التخفي وراء حسابات وهمية وأسماء مستعارة.

وحين يتم الكشف عنه، يتم التواصل إلى مكان تواجده والقبض عليه، ثم إجراء التحقيقات، وفرض عقوبة التهديد بالقتل في حقه.

حيث يحكم ضده بالسجن أو دفع غرامة مالية أو كلا العقوبتين معًا، ويحدد الحكم القاضي المختص وفقًا لما يرى.

وقد يصل الحكم إلى السجن مدة ثلاثة أعوام أو دفع غرامة مالية تقدر بمائة ألف ريال سعودي أو دفع الغرامة مع السجن في آن واحد.

لذا إذا تلقيت رسالة تهديد من شخص ما تعرفه أو لا، لا تتردد في اللجوء إلى القضاء؛ من أجل حمايتك والكشف عن المجرم ومعاقبته.

ويمكنك الاستعانة بأحد المحامين عبر مجموعة مكتب المحامي سعد بن عبدالله الغضيان  المختصين  في الجرائم الإلكترونية أو الجرائم الجنائية؛ لمساعدتك في إتمام الإجراءات المطلوبة في وقت أقل.

عقوبة التهديد بالقتل بالجوال

قد يستخدم بعض الجناة المكالمات الهاتفية في توجيه تهديد بالقتل إلى شخص ما، سواء بغرض انتقام أو إجبار على تنفيذ أوامره.

ويتعمد الجاني أن يستخدم رقم مجهول أو رقم يحمل بيانات شخص غيره؛ حنى لا ينكشف أمره، وحتى لا يوجد دليل قاطع في حقه.

ولكن السلطات المعنية بالجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، لن يعجز مثل هذه الحيل والتصرفات.

حيث تقوم السلطات المعنية ببذل المزيد من الجهد؛ حتى تتمكن من معرفة الجاني وموقعه، وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة المتخصصين.

وبذلك لن يتمكن الجاني من الهروب من القضاء، والهروب من عقوبة التهديد بالقتل، التي ينص عليها النظام السعودي المعمول به.

ثم يأتي دور السلطات القضائية في التحقيق وإصدار الحكم بالعقوبة في حق المتهم، وفقًا لظروف القضية وأسبابها ونتائجها.

فقد يحكم على الجاني بالسجن مدة أقصاها ثلاثة أعوام أو دفع غرامة مالية قد تصل إلى مائة ألف ريال سعودي أو يسجن ويدفع الغرامة أيضًا.

فإذا تلقيت مكالمة هاتفية تحتوي على تهديد بالقتل، فدعك من الخوف والقلق، واسلك الطريق القانوني؛ من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة الجاني.

للتواصل معنا، للمحاماة والاستشارات القانونية والأعمال المساندة في قطاع الأفراد وقطاع الأعمال، وذلك في كافة القضايا المدنية والإدارية والتجارية والجنائية والأحوال الشخصية، ضمن مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة | ‏AL-GHADIAN LAW FIRM GROUP ، وذلك عن طريق الرقم الآتي 0541500500، ويفضل التواصل عبر الواتساب WhatsApp، وإدراج موضوع الاستشارة لكي يتم الرد عليك بعد دراسة موضوع الاستشارة مع مجموعة من المحامين والمستشارين لديهم الخبرة العالية في المجال القانوني .