عقوبة الابتزاز الالكتروني ما المقصود الابتزاز
الابتزاز هو جريمة تنطوي على التهديد بالعنف أو أي أذى آخر لشخص آخر ،عادة لغرض الحصول على المال. يجب أن يكون التهديد حقيقيًا وفوريًا ،ويجب أن يكون رد فعل الضحية معقولًا في ظل هذه الظروف. من المرجح أن يعمل محام متخصص في الابتزاز لصالح شركة محاماة تتمتع بسمعة راسخة في القضاء على جرائم التهديد و الابتزاز الجنسي الالكتروني .
عقوبة الابتزاز الالكتروني
أسباب الابتزاز :
1- ضعف الوازع الديني 0
2- الفراغ الروحي أو العاطفي أو الوقتي 0
3- أصدقاء السوء 0
4- الاختلاط 0
5- ضعف الرقابة الأسرية وتقصيرها في توجيه الأبناء وعدم مراقبتهم والجهل ببعض الأمور والحرمان من المحبة والتودد والتعامل الحسن 0
6- التقنيات الحديثة مثل الإنترنت وبعض القنوات الفضائية والإعلام الهابط والبلاك بيري والجوال والهاتف وغيرها إذا أسيئ استخدامها 0
7- العمالة الوافدة ولا نعمم ولكن البعض منها سيئ ضار 0
8- حب التجربة والتقليد من الجنسين مما يوقعه بشباك الابتزاز 0
9- روايات الحب والغرام 0
10- الحرية المطلقة المفتوحة بدون رقيب أو عتيد للجنسين 0
11- تأخر الزواج والمغالاة بالمهور 0
12- ضعف الشخصية لدى المجني عليه ، فيستغل الجاني هذا الضعف ويمارس عليه الضغط 0
13- ضعف العقوبة لمرتكبي الابتزاز 0
اشكال الابتزاز :
يعاني المجتمع السعودي خلال السنوات الأخيرة من جريمة الابتزاز الإلكتروني وأنواعها التي انتشرت مؤخراً لعدة أسباب من بينها عدم توعية الشباب والفتيات بأهم أنواع جرائم الابتزاز والجرائم المعلوماتية الأخرى.
وهذه الأنواع لجريمة الابتزاز الإلكترونية لها نتائج خطيرة للغاية على المجتمع، وسوق نتعرف على هذه الأنواع بالتفصيل ونتائجها السلبية وكيفية التخلص من الابتزاز الإلكتروني في السعودية من خلال النقاط التالية:
- الابتزاز الجنسي
- الابتزاز المادي
- ابتزاز الاطفال
- ابتزاز مواقع التواصل
الابتزاز الجنسي :
و نوع من أنواع التحرش الجنسي، يمكن أن يعرّف على أنه أيّ عرض جنسي غير مرغوب فيه، أو طلب خدمة جنسية، أو أي تصرف آخر له طبيعة جنسية سواء كان شفوي أو جسدي، موجه نحو فرد بسبب نوعه (ذكر أو أنثى) أو مثليته (ذكر تجاه ذكر، أنثى لأنثى .
الابتزاز المادي :
الابتزاز المادي: هو مطالبة شخص بمال عن طريق تهديده بكشف معلوماته السرية، التي تسبّب له حرجا في دائرة مهنته، أو تلحق ضررا على سمعته في الأوساط الاجتماعية؛ ومن ثم يكون الشخص المستهدف في هذه الحالة بين الاستجابة المرّة لمطالب المبتزّ بدفع رشوة إسكات للمحافظة على سرية هذه المعلومات أو المخاطرة بسمعته وسيرته العامة.
وقد يكون الابتزاز المادي من الشباب للفتيات بعد الحصول على صورهن… والتهديد بنشرها بما يمس كرامةَ المرأة وعفافها إذا لم تلتزم بدفع مبالغ مالية معينة يحددها المبتزّ.
ابتزاز الأطفال :
يمكن الاتجاه إلى تعريف ابتزاز الأطفال أو الابتزاز الإلكتروني للأطفال بوصفه تهديد منظم وترويع يستهدف طفل قاصر يزاوله شخص أو مجموعة.
ويستخدمون في ذلك الصور والمقاطع الصوتية والمرئية والنصوص الكتابية المقلقة والمتحركة والتي يمثل انكشافها إظهارها للعلن كارثة حقيقية كبيرة بالنسبة للطفل.
وهذا ما يقوم به الذي يقوم بالابتزاز باللعب عليه واستغلاله أسوأ استغلال في ممارسة الضغط على الطفل المستهدف حيث التهديد بالإرسال إلى الأهل والأصدقاء والمعارف والارغام على تدبير مقدار معين من المال أو تلبية رغبة معينة بشكل فعلي على أرض الواقع أو عبر الإنترنت.
ولعل السر الكامن وراء تزايد معدلات الجرائم التي تستهدف ابتزاز الأطفال يعود إلى اختراق التقنيات العصرية والشبكة العنكبوتية تفاصيل الحياة اليومية بعنف بالنسبة للكبار والصغار على حد سواء.
ما هي عقوبة الابتزاز في السعودية
نظراً لما يتعرض له الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام وسناب شات وغيرهم إلى عمليات الدخول غير المشروع للحسابات الشخصية وسرقة المعلومات والبيانات بهدف الابتزاز من قِبل أفراد معروفين أو مجهولين في سبيل الحصول على مكاسب مالية أو الانتقام وتشويه السمعة والاعتبار أو الإجبار على القيام بأفعال إباحية ومخالفات قانونية، وفي إطار وعي المملكة بظاهرة الابتزاز الإلكتروني وإدراك انتشارها قامت بإدراج عقوبات رادعة ومنصفة حتى يتم تنفيذ الاحكام على كل من تسول له نفسه الاستهتار بأذية الآخرين وتعريضهم للضرر وممارسة الابتزاز والتهديد والترويع عليهم.
حيث يُلزم القانون السعودي المجرم المتهم بجريمة الابتزاز الالكتروني سواء القائم بالتهديد بصور أو رسائل وغيرها عقوبة السجن لمدة عام ودفع غرامة مالية تقدر ب 500 ألف ريال سعودي إحدى هاتين العقوبتين أو كلاهما.
كما تعد جريمة تهديد المجرم لأحد الأشخاص بالصور الشخصية والمحتويات والمقاطع المصورة الخاصة والمحادثات الصوتية من أكثر الجرائم بشاعة.
لما ينجم عن هذا النوع من الابتزاز من تدهور حاد في الحالة النفسية والجسدية للضحية والتسبب في انشقاق الشخص المُهدد عن مجتمعه بالكامل وفقد ثقته في جميع المحيطين به واتجاهه إلى العزلة والانطواء نتاج التعرض لعمليات ضغط واستفزاز متواصلة.
أما القيام بمحاولات الاستدراج للحصول على منافع جنسية ومالية من الضحية وذويها فإنه يعد انتهاكًا واضحًا لحرية الإنسان واستغلاله في أمور عدة لا توافق رغبته أو حتى رضاه.
مما يسهم بشكل أو بآخر في خرق قواعد ونصوص الحريات الإنسانية وخلق عوائق مستمرة أمام مساعيها لضمان عيش المواطنين في حياة سالمة صحية وأمنة.
ووفقًا لهذا لا يوجد أسباب محقة تجعلك تتستر على مجرم الابتزاز الإلكتروني فإن كل من يحاول ابتزازك أو استغلالك إلكترونيًا بأيّ صورة كانت وإن كان من أقرب المقربين إليك مدان ولا حائل أمام وقوعه تحت طائلة القانون وتطبيق أحكامه عليه.
فأنت دائمًا على حق يقين لا يحمل أدنى شك فلا تتردد في طلب المساعدة القانونية من أقسام الشرطة والمراكز المختصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية لتحمي نفسك من التجاوز القانوني وتشويه السمعة والاعتبار الاجتماعي والقانون يعدك بالنضال لجلب حقك من الجاني وإيقاف سعيه لإضرارك وسلبك الحق في العيش الكريم.
للتواصل معنا، للمحاماة والاستشارات القانونية والأعمال المساندة في قطاع الأفراد وقطاع الأعمال، وذلك في كافة القضايا المدنية والإدارية والتجارية والجنائية والأحوال الشخصية، ضمن مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة | AL-GHADIAN LAW FIRM GROUP ، وذلك عن طريق الرقم الآتي 0541500500، ويفضل التواصل عبر الواتساب WhatsApp، وإدراج موضوع الاستشارة لكي يتم الرد عليك بعد دراسة موضوع الاستشارة مع مجموعة من المحامين والمستشارين لديهم الخبرة العالية في المجال القانوني .
لا تعليق