التشهير وتشويه السمعة ان أبغض الأمور عند الله عز وجلّ، هي أن يشوّه المسلم أو يهين سمعة أخاه المسلم، ويلحق السوء والضرر بها أمام الآخرين. وتعدّ هذه الأفعال من المحرمات التي نهى عنها الإسلام لما لها من آثار سلبية وبغيضة في تقطيع أوصال المحبة بين الناس، ونشر للكره والبغضاء. ولذلك حرّم الله هذه الأفعال التي تنتهي إلى تشويه سمعة المسلم.
واليوم في مقالنا هذا سنسلط الضوء على موضوع في غالية الأهمية وهو التشهير وتشويه السمعة فما المقصود بالتشهير وتشويه السمعة وما هي الأمور والافعال التي تندرج تحت مسمى التشهير وتشويه السمعة ؟؟ وما هي الإجراءات القانونية المتخذة في مثل هذه الأمور .؟؟
ويقصد بمصطلح التشهير” (وهناك من يسمونه أيضاً “الافتراء والإساءة للسمعة”) هو فعلياً كل نوع من المحتوى أو المعنى الذي قد يمس كرامة وسمعة شخص آخر: شخص أو مؤسسة (شركة، جمعية وما إلى ذلك).
حيث يجوز لمن تم المس به عبر نشر تشهير ضده أن يتخذ الإجراءات القضائية أو المدنية أو الجنائية ضد من قام بهذا النشر (المعلومات أدناه).
يتوجب على الشخص المساء له أن يثبت، من جملة أمور أخرى، أن المحتوى المنشور يستوفي تعريف مصطلح “التشهير” المنصوص عليه في القانون.
حيث ان هنالك الكثير من الأفعال التي تندرج تحت مصطلح التشهير ومنها ما يلي :
- تحقّر الشخص في نظر الآخرين أو يجعله هدفاً للكراهية أو الاحتقار أو السخرية.
- يحط من قدر الشخص بسبب أفعاله أو بسبب الصفات المنسوبة له.
- يمس وظيفة الشخص أو مصلحته التجارية أو صنعته أو مهنته.
- يحط من قدر الشخص بسبب عِرقه، أصله، دينه، مكان سكناه، عمره، جنسه، ميله الجنسي أو محدوديته.
ومن الجدير بالذكر انه لا يُطلب من الشخص المتضرر من النشر أن يثبت أن سمعته أو كرامته أو مصدر رزقه قد تضررت من جرّاء النشر (حتى لو لم تكن لديه من الأول سمعة طيبة).
يتم إقرار ما إذا كان الحديث هو عن “تشهير” من قبل المحكمة بطريقة موضوعية عبر استخدام اختبار “الشخص المعقول” ووفق سياق نشر المحتوى. لذا فإن تعريف “التشهير” قد يتغير من حالة لأخرى، حتى لو كنّا أمام محتوى مماثل أو مشابه.
وبناء على القانون والمنظم السعودي في المملكة العربية السعودية يمكن القول ان هنالك أركان جريمة التشهير لابد من توفرهما في قضية التشهير وهي
- الركن المعنوي، وهو يتمثل في القصد الجنائي.
- الركن المادي، وهو يشمل الإعلان والنشر والاسناد.
وعليه يمكنك سيدي القارئ ان تستشير مكتبنا نحن مجموعة مكتب المحامي سعد بن عبد الله الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية فما نحن الا نخبة من أفضل المحامين والمستشارين المتواجدين في المملكة العربية السعودية على وجه العموم وفي الرياض على وجه الخصوص ويمكنهم مساعدتك في التعرف على التشهير وتشويه السمعة في السعودية وجميع أنواع القضايا، ويمكنك الاعتماد على مشورتهم لأنهم من أكفأ المحامين والمستشارين في المملكة العربية السعودية.
واما بالنسبة للأحكام القانونية تجاه من يقوم بالتشهير وتشويه السمعة حيث أن حكم تشويه سمعة فرد ما، أو حكم تشويه سمعة فتاة، أو أية حالة من حالات الإساءة والتشهير تكون عقوبته وفقًا للمادة/3/ من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتيّة هي:
- يصدر بحقّه قرار الحبس لمدة لا تزيد عن عام واحد.
- أن يقوم بدفع غرامة قد تصل قيمتها إلى 500,000 ريال سعودي.
- أن يصدر بحقّه قرار الحبس، ودفع الغرامة معًا في آن واحد وذلك وفق حالات محددة.
- في حال تكرار المدعيّ عليه لهذا الفعل تزداد العقوبة في حقّه لتصبح اكثر حدة تجاهه.
- يُلزم على مسبب فعل التشويه والإساءة أن يقدّم اعتذار من نفس المكان الذي قام به بهذه الأفعال.
وفي نهاية مقالنا هذا يسرنا نحن مجموعة المحامي سعد بن عبد الله الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية ان نقدم لكم كافة الاستشارات القانونية على مدار الساعة فلا تترددوا بالاتصال عبر الرقم 054150050 او من خلال الواتس اب .
لا تعليق