اجراءات الطلاق في السعودية للأجانب

اجراءات الطلاق في السعودية للأجانب

اجراءات الطلاق في السعودية للأجانب شرع الله عزّ وجل الزواج تحصينا ًللروح البشرية واشباع لرغباتها، فالزواج قادر على تحقيق السلام بين الزوجين. ولكن تكثر في بعض الأحيان المشاكل التي يصعب حلها بكل الوسائل، فيلجأ الكثير إلى الطلاق في هذا كحل نهائي .

ويعتبر الطلاق واحدة من المشاكل الاجتماعية المنتشرة في أغلب المجتمعات، فهو عبارة عن فسخ عقد الزواج. ويجب التنويه هنا إلى أن قانون الطلاق الخاص بالمملكة يعزز دور المرأة بخصوص قضايا الزواج والطلاق مع كل دعوى تقام .

فقد صدر مؤخرا ًقرار ينص على أهمية توثيق الطلاق بفسخ عقد الزواج أمام المحكمة لكلا الزوجين بشكل الحقوق المترتبة على قضية الطلاق سواء ما يخص النفقة أو حضانة الأطفال وغيرها من الحقوق .

اجراءات الطلاق في السعودية للأجانب :-

تحتاج اجراءات الطلاق في المملكة العربية السعودية بالنسبة للأجانب إلى عدة اجراءات، تتمثل فيما يلي :

الاجراء الأول: يجب على كلا الزوجين الذهاب إلى السفارة أو القنصلية الخاصة ببلدهم، حيث تستلم السفارة القضية. لتقوم بجميع الاجراءات التي تتعلق بأمور الطلاق مع المحافظة على حقوق كل من الزوج والزوجة.

الاجراء الثاني: يتوجه كلا الزوجين إلى المحكمة الخاصة بالضمان والأنكحة، حيث تتواجد هذه المحاكم في كافة مناطق المملكة العربية السعودية. وذلك من أجل توثيق الطلاق، كمل يلزم احضار شهود على هذا التوثيق حتى تتمكن المحكمة من متابعة اجراءات الطلاق .

وبعد ذلك يلزم التصديق من قبل وزارة العدل ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على صك الطلاق. وبعد الانتهاء من هذه الاجراءات يتم الذهاب إلى السفارة الخاصة ببلده مع وثيقة الطلاق ليتم تثبيتها وتوثيقها .

أما فيما يتعلق بموضوع الكفالة بعد الطلاق للأجانب فإن كفالة المرأة من زوجها تنتهي بمجرد حدوث الطلاق، طبعا ًفي حال كان زوجها كفيلها. أما في حال كان للزوجة كفيل غير زوجها فتستطيع أن تبقى في أراضي المملكة العربية السعودية. وفي حال عدم وجود كفيل آخر فإن السلطات في المملكة تطلب منها الذهاب إلى ديارها .

واجراءات الطلاق في السعودية للأجانب تستدعي وجود محامي متخصص في قضايا الأحوال الشخصية وعلى علم واسع ومعرفة كافية بقضايا الطلاق تحديدا ً. لأنه الحل الأفضل للقيام بالإجراءات القانونية بما تحتوي من شروط ومتطلبات دون أي مشكلات قانونية. اذ يعتبر توكيل أفضل محامي قضايا أسرية في الدمام إجراء بالغ الأهمية في حال سعى الزوجين لإتمام اجراءات الطلاق والانفصال في المملكة العربية السعودية .

مدة اجراءات الطلاق في السعودية :-

تختلف حالات الطلاق من شخص لآخر، مما ينعكس على الوقت الذي تأخذه اجراءات الطلاق حتى تنتهي، حيث تأخذ بعض القضايا وقت أطول من غيرها للعديد من الأسباب المرتبطة بها .

اذ أن كل قضية تسير اجراءاتها بطريقة مختلفة عن غيرها من القضايا، وقد تصل إلى نهايات مختلفة وذلك لأن هناك قضايا طلاق تنتهي ما بين الزوجين بالتراضي. فمثل هذه القضايا لا تستغرق وقتا ًطويلا ًفي محكمة الأحوال الشخصية، بحيث أن هناك اتفاق على كافة الاجراءات فيما بينمها .

وهناك حالات أخرى تتعقد فيها قضايا الطلاق وتستمر لوقت طويل وتستغرق جلسات طويلة متعددة في المحكمة. ولكن بمكن القول بأن اجراءات الطلاق في السعودية تأخذ بشكل وسطي وتقريبي ما بين شهرين إلى ستة أشهر .

كما أن المحامي الذي تقوم باختياره لتولي قضية الطلاق له الأثر الكبير في تحديد مدة اجراءات الطلاق في محكمة الأحوال الشخصية. اذ تنعكس آثار خبرة المحامي ومعرفته الواسعة على المدة الزمنية التي يستغرقها لإنهاء قضية الطلاق. بحيث يمكن لأفضل محامي في الدمام متمرس وذو خبرة عالية تقليص المدة الزمنية التي تحتاجها القضية. في حين يمكن لمحامي آخر ضعيف الخبرة أن يؤدي إلى إطالة مدة القضية .

أفضل محامي متخصص في قضايا الطلاق يستطيع مساعدتك لاتخاذ أفضل القرارات والخطوات ومنحك أفضل الطرق لحل الخلافات والنزاعات. بالإضافة إلى ارشادك إلى الخيارات القانونية السليمة عند كل مشكلة قد تعترضك في قضيتك بما يصب في مصالحك. لذلك يمكنك اللجوء إلى أفضل محامي قضايا طلاق في الدمام .

اجراءات طلاق الزوجة الأجنبية :-

تعتبر الزوجة الطرف الضعيف في حالات الطلاق، حيث أنه في الزواج يتم الاتفاق بين المرأة والرجل من أجل تنفيذ عقد الزواج. بينما في الطلاق يكون بقرار منفرد من الرجل، فأقل حقوقها سواء بالحضانة أو النفقة أو أي تعويض مادي تكون بحاجة إلى اجراءات قانونية من أجل الحصول عليهم .

وبالنسبة لطلاق الأجنبيات في المملكة العربية السعودية فتجدر الإشارة هنا إلى أن المرأة الأجنبية تعاني جدا ًمن القوانين التي تعطي الرجل سيطرة كبيرة في مسائل الطلاق. وحسب ما جاء في نظام الولاية الخاص بالمملكة فإن المرأة يجب أن تملك ولي أمر ذكر إما والدها أو شقيقها أو زوجها. وهو الذي يتمتع بالسلطة على الحريات النسائية، ففي حال وفاة الأب أو طلاق الزوجين فيمكن لابنها أو أخوها القيام بهذه المهمة .

وهذا ينطبق على المرأة الأجنبية والتي تبقى تحت وصاية زوجها مع أطفالها حتى بعد طلاقهما، وتمنع من مغادرة البلاد أو أن تطلب المساعدة القانونية .

وتبدأ معاناة المرأة بعد أن ترفع دعوى الطلاق أمام المحكمة ضد زوجها، وخصوصا ًفي حال كان رافضا ًللطلاق. فيقوم بالتخلف عن حضور الجلسات في المحكمة من أجل تأخير الاجراءات، وبعدها تطلب المحكمة من الشرطة احضار الزوج. حيث تقدر الفترة بين كل جلسة والثانية من شهرين إلى ثلاثة أشهر .

وفي غالبية حالات الطلاق لا يهتم القاضي كثيرا ًبحضور الزوج إلى جلسات المحكمة، اذ أنه يحيل القضية إلى لجنة تحاول الاصلاح بين الزوجين وتعمل على حل مشاكلهم. وفي حال عدم الاصلاح تُعاد القضية إلى القاضي الذي يحاول الوصول إلى حل يرضي الطرفين. فتحاول المحكمة قدر المستطاع حل النزاعات من أجل المحافظة على العائلة والأطفال وعدم تشتيتها. وعلى هذا الحال تستمر الجلسات قرابة ال3 سنين أحيانا ً.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المطلقة الأجنبية من حقها أن تحصل على النفقة بعد حدوث الطلاق. ومن النادر أن تسمح السلطات السعودية للمرأة الأجنبية المطلقة والتي لها أولاد من أب ذو جنسية سعودية أن تغادر البلاد مع أطفالها .

مكتب المحامي سعد الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية يعتبر أفضل مكتب محاماة في الدمام بالمملكة العربية السعودية. وذلك لوجود محامي ماهر متخصص في قضايا الطلاق، ذو خبرة عالية وقدر كبير من الكفاءة والمعرفة والمهارة والحرفية لإنهاء هذه القضية واتمام اجراءاتها بأسهل الطرق وأسرعها. فلا تترددوا في التواصل معنا .

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *